المعزول محمد مرسى |
بداية المشهد كانت لدى اعتصام عدد كبير من مؤيدى الرئيس المعزول أعلى كوبرى أكتوبر أمام ميدان رمسيس وبنائهم لجدرا أسمنتى صغير لغلق الطريق أمام المارة، عقب صلاة العشاء مساء اليوم، لأداء صلاة التراويح، المؤيدون خالفوا قرارات رئيسهم قبل عزله، والتى قال حينها: "قطع الطريق جريمة فى حق البلاد والمواطنين ولا تهاون فيها".
توجه عدد من رجال الأمن من مديرية أمن القاهرة إلى مكان قطع الطريق وحاولوا تفريق المتظاهرين ولكن عندما صدهم مؤيدو المعزول ورفضوا طلب رجال المرور بالقاهرة بقيادة اللواء حسن البرديسى أطلق رجال الأمن أول قنبلة غاز تجاههم من صفقة رئيسهم ورئيس مصر المعزول التى أحضرها لوزارة الداخلية قبل أحداث 30 يونيو لصد المظاهرات من قبل معارضيه.
وعقب ذلك تجمع عدد كبير من مؤيدى مرسى متوجهين إلى رمسيس لمؤازرة زملائهم ضد الأمن، كما قام آخرون بطقع عدة مناطق حيوية فى البلاد منها طريق صلاح سالم فى الاتجاهين، والطريق الدائرى من وصلة المريوطية للمنيب وشارع جسر السويس بطريق الألف مسكن، ومازالت المواجهات مستمرة ومازالت قنابل الرئيس المعزول تطلق على أنصاره فى ميدان رمسيس.